انقر لإيقاف الرسوم المتحركة

"لأبنائي الذين من أجلهم ومن أجل أبناء جيلهم، نتعهد ببذل قصارى جهدنا لبناء مجتمع نموذجي ينشد الجميع العيش فيه ويشكل مصدر اعتزاز لهم"

"الهدف هو التغيير وأنا أؤمن بقوة أنه يمكن تحقيق ذلك"

يوسي بخار 1955-2020

 

منحة زميل على اسم يوسي بخار لقيادة التغيير الشمولي في المجتمع الإسرائيلي في إطار جوينت إلكا، أنشأتها جوينت إلكا، عائلة بخار وشركاء من المتبرعين من إسرائيل والعالم، بوحي إرث المرحوم د. يوسي بخار. تستثمر المبادرة خبرات وقدرات القيادات العليا في إسرائيل، من أجل تعزيز الخطاب والتفاعل بين النظم الجماهيرية وبين النظم الاجتماعية، مع التركيز على خطاب ومبادرة يساهمان في تحسين حياة الفئات المستضعفة.

מالهدف من المنحة هو تمكين وتشجيع قيادة التغيير الشمولي في المجتمع، الأمر الذي يعزز جودة الحياة لجميع الفئات السكانية في إسرائيل. عمِل الدكتور يوسي بخار بكل قواه من أجل تجنيد قيادات قطاع الأعمال والقيادات الجماهيرية، لتطوير خطاب مشترك وخلق محركات لتغيير السياسات. لقد آمن أنه فقط بتضافر القوى بين القطاعات (الجماهيرية والاجتماعية والأعمال) من الممكن أن يؤدي ذلك إلى الإنجازات والنجاحات في مواجهة المشاكل الاجتماعية المعقدة في إسرائيل.

ستُمنح منحة الزميل سنويًا لشخصية رفيعة المستوى ومتميّزة واستثنائية، شخصية نجحت في قيادة تغييرات واسعة النطاق ولها تأثير على القطاع الجماهيري و/ أو الاجتماعي و/ أو قطاع الأعمال. ستمكّن المنحة النساء والرجال الذين لديهم/ن رؤية للتغيير الاجتماعي- لتحقيق ذلك وإحداث تغيير حقيقي وجوهري في المجتمع الإسرائيلي.

lines joint israel

جوينت إلكا

  • جوينت إلكا تعزّز قدرة الهيئات العامة على تقديم خدمات عالية الجودة لسكان دولة إسرائيل

  • جوينت إلكا تقود طواقم عمل هادفة متعددة الوزارات ومتعددة القطاعات

  • جوينت إلكا تحل التعقيدات في الهيئات العامة وتعيد صياغة مسارات لمواجهة التحديات.

تعمل جوينت إلكا على تعزيز قدرة الهيئات العامة على تقديم الخدمات الاجتماعية لسكان دولة إسرائيل بنجاعة.

  • Better systems
  • Better service
  • Better lives

جوينت إلكا تشكل البنية التحتية المثلى للحاصلين والحاصلات على منحة زميل بخار.

الدكتور يوسي بخار 2020-1955

إرجاع

في الثمانينيات، أنهى بامتياز التعليم للقب الأول في الاقتصاد والحسابات في الجامعة العبرية في القدس، ودرجة الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال، مع تخصص في التمويل من جامعة كاليفورنيا في بيركلي. عمل لاحقًا محاضرًا في كلية إدارة الأعمال في جامعة كولومبيا في نيويورك (1986-1991).

بصفته المدير العام لوزارة المالية (2007-2003)، ترأس “لجنة بخار” التي قادت تغيير هيكل المنافسة في سوق المال الإسرائيلي لصالح تقديم خدمات نوعية للمواطن. ما زالت آثار هذا الإصلاح بادية للعيان حيث يؤثر على مواطني إسرائيل حتى يومنا هذا.

في عام 2007، وبصفته رئيس مجلس إدارة جامعة حيفا، حصل يوسي بخار على وسام فارس جودة الحكم من قبل حركة جودة الحكم في إسرائيل، وذلك لمساهمته المتميّزة في تعزيز الاقتصاد والمجتمع في إسرائيل وتحسين جودة الإدارة العامة. في عام 2010، تم تعيينه رئيسًا لبنك ديسكونت، وفي هذا السياق عمل أيضًا رئيسًا لبنك مركنتيل ديسكونت ورئيس بطاقات الائتمان في إسرائيل (حتى 2018). بعد ذلك، شغل منصب رئيس شركة كيماويات حيفا (2019-2020).

من عام 2014 حتى عام 2020، اختار يوسي بخار أن يعمل كرئيس مشارك للجنة الاستشارية في جوينت إلكا. خلال هذه السنوات، قاد عملية صياغة الإستراتيجية التنظيمية للمؤسسة من أجل تعزيز الهيئات العامة والاجتماعية، وفي الوقت نفسه تعزيز إنشاء شراكات بين قطاع الأعمال والقطاع الاجتماعي والقطاع العام – شراكات كان يعرف كيفية إنشائها بموهبة كبيرة. وتألفت اللجنة التي أنشأها من كبار ممثلي الحكومة، أعضاء المؤسسات الخيرية العالمية، وممثلي الجاليات اليهودية في أرجاء العالم، وممثلين من إسرائيل.

خلال فترة توليه هذا المنصب، سعى يوسي بخار إلى تعزيز التوجّه الذي يضع في مركز قطاع الأعمال الانخراط  ايضًا في القطاع العام، من أجل تعزيز فعالية الهيئات العامة، مع التركيز على مشاركة قطاع الأعمال في النشاط الاجتماعي.

بالإضافة إلى تحديد السياسات والإصلاحات، فإن جزءًا أساسيًا من توجّه يوسي بخار وجد التعبير عنه في اللقاءات الشخصية، تقديم الاستشارة ومرافقة الرجال والنساء الذين تبوأوا على مر السنين مراكز هامة في المجالات التي عمل فيها.

بفضل شخصيته القيادية والملهِمة، قام بتجنيد عدد كبير من الزملاء والأصدقاء للأنشطة الاجتماعية.

خلال سنوات نشاط الدكتور يوسي بخار كرئيس للجنة الاستشارية، دفعت جوبنت إلكا إلى الأمام مجموعة متنوعة من البرامج على المستوى الوطني:

  • تعزيز السياسات من أجل المفهوم اللوائي (العناقيد) وتوزيع الصلاحيات في الحكم المحلي، إلى جانب بناء آليات لاستنفاد الميزانيات الحكومية في السلطات المحلية
  • المساهمة في مجموعة متنوعة من القرارات الحكومية في المجالات الاجتماعية، مثل تعزيز ومرافقة قرار حكومي لرفاهية سكان القدس الشرقية ومرافقة تنفيذ الخطة الخمسية للقطاعين البدوي والعربي
  • تعزيز البرامج الرائدة لتحسين النظم العامة في المجالات المالية والرقمية وفي مجال المشتريات
  • تشجيع منتخب من المديرين الاجتماعيين لدمج رجال ونساء الأعمال في اللجان الادارية للمنظمات الاجتماعية
  • بنية تحتية للمدى البعيد لتعزيز العمل المشترك والتأهيل والتشبيك بين الموظفين من القطاعات المختلفة، مع إيجاد مساحات وآليات مشتركة للعمل.

"الهدف هو التغيير وأنا أؤمن بقوة أنه يمكن تحقيق ذلك"

تميزت سيرة الدكتور يوسي بخار بالنشاط المتنوع والواسع، والذي شمل مناصب عليا في مجال الأعمال والمجالات الجماهيرية. وفي جميع ميادين نشاطه، غرس السعي للتميّز وتحقيق الأهداف، جنبًا إلى جنب مع تحمل المسؤولية، الحكمة، التعاطف والالتزام.

خلال فترة عمله قاد الدكتور يوسي بخار بصفته رئيس اللجنة الاستشارية لجوينت إلكا (2014-2020)، عملية أدت إلى تغييرات في أهداف جوينت إلكا من تطوير القيادة كهدف – إلى تطوير القيادة كوسيلة لإحداث تغييرات شمولية.

توفي الدكتور يوسي بخار في كانون أول عام 2020 عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد سنوات طويلة من الصراع مع مرض السرطان. 

لقد خلّف وراءه زوجته أوريت وأربعة أبناء وأحفاد.

مركّبات المنحة

شبكة الشركاء من المؤسسات الخيرية

اللجنة التوجيهية

مرافقة من قبل المدير التنفيذي لمؤسسة جوينت- الكا

تشبيك خارج البلاد

عائلة بخار

منح

طاقم مهني مرافق (الكا)

الإحاطة بهيكل بنية تحتية ومهنية من قبل جوينت- الكا

نادي “اوتوبيس يوسي”

منحة معيشية

مساعدي الابحاث

شبكات الجوينت

Press to pause animation

لجنة التوجيه

  • اختيار مستحق/ة منحة زميل بخار

  • مرافقة ومساعدة مستحق/ة المنحة في كتابة برنامج عمل سنوي وتعريف نتاج المعرفه والتنفيذ

  • الإشراف والرقابة في الحصول على النتائج المطلوبة

  • تجنيد شركاء

  • سيتم إضافة منتدى رفيع المستوى، للمرافقة المهنية، إلى اللجنة، اعتمادا على متلقي/ة المنحة.

orit bachar

أوريت بخار

الرئيسة الفخرية

لجنة التوجيه

راني دودائي

انضم راني إلى جوينت إسرائيل في عام 2011 كرئيس مجال المجتمع المدني ومدير المركز للقيادة التطوعية. في عام 2014، تولى منصب مدير عام جوينت إلكا في إطار وظيفته، قاد تغييرًا مهمًا من حيث وضع تصور لعمل إلكا، من مركز تدريب للإدارة والقيادة إلى الشراكة مع حكومة إسرائيل لتطوير النجاعة والفعالية في الأنظمة العامة في إسرائيل. راني حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال مع تخصص في الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية من جامعة حيفا، ودرجة الماجستير في العمل الاجتماعي، وكذلك تخصص إكلينيكي من جامعة بار إيلان، وحاصل على اللقب الأول في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب. وهو كذلك خريج عدد من برامج القيادة لكبار المدراء رفيعي المستوى في إطار Harvard Business School. في الماضي، ولأكثر من عقد من الزمان، شغل منصب مدير عام مجموعة “غابيم”، التي تعمل في الاستشارة والتدريب والمرافقة في مجالات الوساطة وبناء الاتفاقيات وإدارة المفاوضات. وهو أحد المبادرين والمؤسسين لجمعية الأطفال والشباب”كيدم” في إسرائيل، التي تعمل على تطوير العدالة الموحّدة وهو حاليًا عضو مجلس إدارة في المركز الأكاديمي روبين.

في نيسان 2021 تم تعيينه مديرًا عامًا لجوينت- “تبت”

راني دودائي

رئيس اللجنة

أوري غيل

انضم اوري إلى الجوينت في عام 2013 وتقلد مناصب مختلفة في المؤسسة. على مدار العامين 2018-2020، شغل منصب نائب مدير عام جوينت إلكا ورئيس مجال التعاون بين القطاعات.

في منصبه هذا، بادر وقاد شراكات متنوعة مع هيئات حكومية ومع المجتمع المدني لتعزيز إمكانيات العمل المشترك، وتعزيز شبكات وكلاء التغيير، وقيادة حركات الابتكار في المجال العام، وغير ذلك. في نيسان 2021 تم تعيينه في منصب مدير عام جوينت إلكا.

قبل الانضمام إلى جوينت إلكا، عمل أوري مستشارًا استراتيجيًا لمجموعة BDO، وكذلك عمل مع مجموعة متنوعة من الشركات في الأسواق الخاصة والعامة. أوري حاصل على شهادة ماجستير في برنامج الممتازين في جامعة بن غوريون، ولقب خريج في الفلسفة من الجامعة العبرية (حصل على كلاهما بامتياز). خدم في سلاح الجو كطيار حربي وعمل مدرب طيران في الاحتياط.

أوري غيل

مدير عام جوبنت إلكا

Dana Snierson (Bachar)

دانا شنيئورسون (بخار)

ممثلة عن عائلة بخار، ابنة يوسي وأوريت، الكبرى من بين أربعة إخوة وأم لثلاثة أطفال.

تعمل دانا في تصميم خدمات ومسارات، وتتخصص في تطوير وتنفيذ التفكير التصميمي وقيادة عمليات الإبداع المشترك (co-creation للمؤسسات الرائدة في القطاعات الثلاثة (العامة، الأعمال والقطاع الاجتماعي).

في منزل الأسرة كان هناك حوار مستمر حول أهمية تحقيق القدرات الشخصية من جهة، ومن جهة أخرى تسخير القدرات الشخصية لمساهمة شخصية حيوية في المجتمع. رافقتها هذه القيم في مسار حياتها وبلورت توجهها المهني. تتمتع دانا بمعرفة عميقة في القطاعين الجماهيري والاجتماعي، بما في ذلك إنشاء علاقات تعاون عبر القطاعات وخبرة واسعة في العمل مع جوينت إسرائيل وجوينت إلكا على وجه الخصوص. واليوم هي رائدة في مجال تجربة الزبون وتجربة المستخدِم في Deloitte Digital. قبل ذلك، شغلت منصب مديرة وحدة القطاع العام وقائدة النشاط في القطاع الاجتماعي، Israel. اسرائيل 

دانا شنيئورسون (بخار)

Raanan Dinur

رعنان دينور

ولد رعنان دينور في القدس عام 1952. بعد 13 عامًا من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، شغل منصب مدير عام شركة “تلعاد”، ومدير التطوير في “أديونتكس”. في نهاية الثمانينيات، كان أحد مؤسسي “المبادرون الشباب” في معهد فان لير وبرنامج “كاريف” للإثراء التربوي، وفي التسعينيات شغل منصب مدير عام بلدية القدس. في عام 2003، بدأ العمل كمدير عام لوزارة الصناعة والتجارة والتشغيل، حيث أسس برنامج “تابات” (زخم التوظيف) مع جوينت إسرائيل وبرنامج “”مهلاب” (ويسكونسون).

في عام 2006، تم تعُيينه مديرًا عاما لمكتب رئيس الوزراء، وهو المنصب الذي شغله لنحو 3 سنوات، في عهد رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وبصفته مديرًا عامًا، عمل على تعزيز القيادة في مكتب رئيس الوزراء، من خلال إنشاء المجلس الاقتصادي الوطني، دمج مجلس الأمن القومي في طاقم مكتب رئيس الوزراء، إقامة شعبة تخطيط السياسات، وإنشاء مائدة مستديرة للقطاعات الثلاثة وإنشاء السلطة الاقتصادية للوسط العربي. وضع دينور الأسس لدليل التخطيط الحكومي وحدّد كيف يتوجب على الوزارات التخطيط وتقديم التقارير.

رعنان حاصل على درجة الماجستير في الإدارة والسياسة العامة، ومنذ عام 2012 يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في المركز الأكاديمي روبين. اليوم، يقسم رعنان دينور وقته بين الأنشطة في قطاع الأعمال، مجموعة النقليات ومجموعة “فيلت” (رئيس) وبين الأنشطة التطوعية كمبادر اجتماعي، في مؤسسة فاكسنر، معهد ماندل للقيادة التربوية  ومعهد القدس لدراسات السياسات، وغير ذلك.

رعنان دينور

بنيامين (بيني) شاليف

بيني شاليف هو خبير في مجال تنمية الموارد والعمل الخيري في إسرائيل، وله علاقة خاصة بمنطقة الجليل، ويشغل منصب مدير عام صندوق راسل بيري في إسرائيل منذ عام 2007.

بين الأعوام 1991-1997، قاد عملية تطوير وإنشاء الحديقة الوطنية تسيبوري، وبعد ذلك، بين الأعوام 1997-2000، عمل في العلاقات بين إسرائيل والشتات، في البداية كممثل لفدرالية الجاليات اليهودية في بالم بيتش وبيتسبورغ في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم عمل مستشاراً كبيراً لوزير الشتات في مكتب رئيس الوزراء.

مع انتهاء عمله في هذا المنصب وحتى عام 2004، شغل بيني منصب مدير صندوق صفد الذي يهدف إلى الحفاظ على الأصول الثقافية للمدينة القديمة وتطويرها. في عام 2005، أسس شركة EPI Consultants – Effective Philanthropy in Israel لتقديم خدمات التخطيط والاستراتيجية والإدارة في مجال العمل الخيري في إسرائيل للمستثمرين والمؤسسات.

بيني حاصل على اللقب الأول في الفلسفة من “جامعة يشيفا”، وعلى لقب أول (LLB) في القانون من جامعة بار إيلان. وهو يعيش في البلدة المجتمعية هوشعيا.

بنيامين (بيني) شاليف

liora propper_1

ليئورا بروبر

ابتداءً من عام 2018، تقود ليئورا الأنشطة الخيرية لعائلتها- عائلة دان وسوزان بروبر. ويركز النشاط على تعزيز القيادة الاجتماعية للأطفال والشباب بواسطة التعليم، فهو مبني على شراكة قائمة على الثقة والأمد الطويل مع المنظمات الاجتماعية العاملة في هذا المجال. وفي إطار دورها هذا، ترافق ليئورا المدراء العامين والإدارة، ومن بين أمور أخرى، فهي  تعمل كرئيسة مجلس إدارة “أوفانيم” وهي عضوة في مجلس إدارة “أطفال مع فرصة” وجمعية “تبواح”.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل ليئورا كرئيسة لمنتدى الشباب في JFN (Jewish Funders Network إسرائيل، وهي عضوة في اللجنة التوجية للقيادة التطوعية جوينت إلكا.

في نفس الوقت الذي تتولى فيه منصب مديرة النشاط الخيري، تعمل ليئورا كعضو في مجلس إدارة شركة الاستثمار العائلية. وأسست ليئورة الشركة الاستثمارية عام 2009 وأدارتها لمدة ثماني سنوات تقريبا.

وقبل ذلك، شغلت ليئورة عددًا من المناصب الإدارية العليا في مجالات تطوير الأعمال والتسويق في قطاع الأعمال، وفي منصبها الأخير عملت كعضوة إدارة ورئيسة قيادة شركة قابضة ل “بيطواح يشير”.

حصلت ليورا على اللقب الأول في القانون وإدارة الأعمال ودرجة الماجستير في إدارة التغيير من جامعة INSEAD في فرنسا.

ليئورا بروبر

نتاج المعرفه والأهداف لسنة منحة لزميل:

  • تشبيك: شبكة اتصالات من ثلاثة قطاعات لدعم تقدم عملية التغيير وإقامة علاقات تعاون مع الهيئات ذات الصلة، بما في ذلك الوزارات والكنيست ومنظمات القطاع الثالث، إلخ. التعزيز الفعلي للتغييرات التشريعية المطلوبة.
  • لاتصال مع إلكا: إنشاء بنية تحتية لمزيد من تطوير هذه العملية داخل مجالات نشاط إلكا
  • قيادة كتابة نظريات التغيير بما في ذلك كتابة ورقة سياسات التي تعرض طريقة التنفيذ بما في ذلك التغييرات التشريعية المطلوبة
  • التذويت والسعي لتنفيذ ورقة السياسات وتنفيذها الفعلي.
  • مرافقة طويلة الأمد لإنشاء بنية تحتية جاهزة لمزيد من التقدم في هذه العملية، وبناء مجموعة لفحص فعالية التوصيات بعد تنفيذها.
  • بناء مركز معلومات لتنفيذ الاصلاحات
  • قيادة طاقم من الطلاب الجامعيين والباحثين

الموارد المتاحة لمستحق/ة منحة زميل:

  • منحة إعاشة لمستحق منحة كبير/ة خلال فترة المنحة وميزانية مخصصة للاستشارات والبحوث والنشر.
  • المساعدة في تجنيد شركاء من خلال شبكات جوينت إلكا في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقيادة من القطاع الخاص، وكذلك في توفير ظروف جيدة لتعزيز العمل.
  • جولة دولية للأبحاث بهدف تطوير علاقات دولية وأكاديمية في مجالات عمل متلقي/ة المنحة ومن أجل التعرف على المجتمعات اليهودية في العالم.
  • مساعدو الأبحاث الذين سيرافقون الحاصل/ة على المنحة خلال فترة المنحة (طلاب من الضواحي، جغرافيًا واجتماعيًا، في إسرائيل).
  • مجموعة بنى تحتية مهنية ومكتبية من جوينت إلكا
  • مرافقة شخصية من قبل رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية لإلكا، مدير عام جوينت إلكا، رئيس/ مدير عام شركة رائدة في قطاع الأعمال.
  • مرافقة ودعم من قبل “حافلة يوسي
Nachman_Ash

البروفيسور نحمان آش مستحق منحة بخار للعام 2024/25

إرجاع

ولد البروفيسور نحمان آش في بيتح تكفا عام 1961، وفي عام 1986 أنهى دراسته الطبية كجزء من مسار الاحتياط الأكاديمي في إطار الخدمة العسكرية، في جامعة تل أبيب. بين عامي 1991-1997 تخصص في الطب الباطني في مركز شيبا الطبي. وفي عام 2001، حصل على درجة الماجستير MS في- Informatics Medical من جامعة هارفارد-MIT في بوسطن في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فالبروفيسور آش هو خريج كلية الأمن القومي، وكجزء من ذلك فهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا.

عمل البروفيسور آش طبيبًا عسكريًا لمدة 25 عامًا. طوال فترة خدمته، شغل مناصب ميدانية وقيادية مختلفة، بما في ذلك طبيب في كتيبة ولواء جفعتاي، وطبيب في “سييرت متكال”، والضابط الطبي في كتيبة “أيوش”،  والمسؤول الطبي في القيادة الجنوبية. تقاعد برتبة عميد، عام 2011، بعد أن أنهى 4 سنوات مكثفة بصفته الضابط الطبي المسؤول في جيش الدفاع الإسرائيلي. خلال فترة عمله في هذا المنصب، أسس البروفيسور آش المسار العسكري للدراسات الطبية، “تسميرت”، الذي يؤهل أطباء عسكريين ذوي تدريب جدي في الجيش، الأمر الذي يساعد على المستوى الوطني في التعامل مع النقص في الأطباء في إسرائيل.

وفي الفترة 2012-2013، شغل منصب نائب مدير عام للحوسبة والمعلومات الطبية في وزارة الصحة، حيث كان أحد قادة مشروع إشراك المعلومات في الجهاز الصحي.

في عام 2013، انضم البروفيسور آش إلى صندوق المرضى “مكابي خدمات صحية” كمدير لمنطقة “الشارون”. وبعد مرور عام، تمت ترقيته إلى منصب رئيس قسم الصحة في الصندوق، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2020، حيث قاد خلاله نشاط الصندوق في مواجهة وباء كورونا مع بدايته.

في تشرين ثاني، نوفمبر 2020 تم تعيين البروفيسور آش مشرفًا على مواجهة كورونا في وزارة الصحة، وفي تموز/ يوليو 2021 تم انتخابه لمنصب مدير عام وزارة الصحة الذي شغله حتى يناير 2023 حين تغيرت الحكومة، وفي كلا المنصبين، قاد البروفيسور آش المواجهة الوطنية مع وباء كورونا، بما في ذلك العمل المكثف مع المستوى السياسي والوزارات المختلفة وقطاع الأعمال. وشمل دوره هذا اتخاذ قرارات معقدة في ظل عدم اليقين، مثل القرار الذي اعتبر سابقة على المستوى العالمي بضرورة التطعيم التعزيزي بعد تراجع فاعلية اللقاحات.

في حزيران/ يونيو 2023، بدأ البروفيسور آش فترة من البحث في المقر الرئيسي ل– OECD حول التأثير المحتمل لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الطب على القوى العاملة الطبية. وانقطعت فترة البحث هذه بسبب حرب السابع من أكتوبر، حيث عاد البروفيسور آش فوراً مع اندلاع الحرب في إسرائيل وتطوع لقيادة أنشطة وزارة الصحة للتعرف على جثث ضحايا المجزرة في الجنوب.

في كانون الأول/ ديسمبر 2023، بدأ البروفيسور نحمان آش العمل كرئيس مجلس إدارة المعهد الوطني لأبحاث السياسة الصحية والخدمات الصحية، حيث يقود من خلال منصبه أنشطة البحث والفكر حول القضايا الرئيسية في الجهاز الصحي في إسرائيل.

نحمان آش هو بروفيسور مشارك في قسم إدارة النظم الصحية في جامعة أريئيل.

يعيش نحمان في روش هعاين. وهو متزوج من شيفرا، مديرة قسم أمراض الدم والأورام لدى الأطفال في مستشفى رمبام، وأب لثلاثة أبناء.

 

“إن الجهاز الصحي في إسرائيل ملتزم بقيم العدالة، المساواة والتكافل المتبادل، كما جاء في البند الأول من قانون التأمين الصحي الرسمي. التحدي المتمثل في تحقيق هذه القيم في الضواحي الجغرافية والاجتماعية في دولة إسرائيل يتطلب تعاون جهات مختلفة خارج الجهاز الصحي، مثل السلطات المحلية والقطاع الثالث. منحة بخار تشكل منصة ممتازة لاختبار طرق جديدة وضم شركاء جدد وتعميق التعاون من أجل تقليص الفجوات الصحية في المجتمع الإسرائيلي.”

عمل البروفيسور نحمان آش طيلة حياته المهنية في الطب العسكري وفي الجهاز الصحي العام، على ضوء هذه القيم. وفي إطار منصبه الأخير كمدير عام لوزارة الصحة تم إطلاق مؤشرات المساواة في الجهاز الصحي والبدء في تطوير بورتال الصحة للسلطة المحلية وتم الشروع في برنامج “إيلانوت” لتطوير القيادة الطبية في الضواحي. هذه الخطوات في المنطقة تشكل مدماكًا آخر في النشاط طويل الأمد لوزارة الصحة للحد من الفوارق الصحية. الجهات المختلفة في الجوينت، بما في ذلك إلكا، هم شركاء في هذا المسعى في مجموعة واسعة من المشاريع.

استمرارًا لمسيرته في الجهاز الصحي الرسمي، تم انتخاب البروفيسور إيش ليكون باحثًا زميلًا في منحة بخار، بعد العام الناجح الذي قضاه مردخاي كوهين كأول باحث في منحة بخار. استعرض البروفيسور آش أمام لجنة توجيه المنحة مفهومه لتعزيز طب المجتمع في الضواحي، مع زيادة مشاركة العناقيد الإقليمية والسلطات المحلية في تطوير صحة السكان، وتوسيع تعاون صناديق المرضى مع السلطات المحلية. خلال عام المنحة، سيعمل البروفيسور آش على تطوير هذا المفهوم أمام مختلف الجهات بمساعدة جوينت ألكا.

موضوع المنحة - تعزيز الطب المجنمعي في الضواحي

يعمل جهاز الصحة في إسرائيل بموجب قانون التأمين الصحي الرسمي (1994)، الذي نظم مكانة صناديق المرضى باعتبارها المسؤولة عن تقديم الخدمات الصحية لجميع مواطني دولة إسرائيل. ينص القانون على أن “التأمين الصحي الرسمي بموجب هذا القانون يجب أن يقوم على مبادئ العدالة، المساواة والتكافل المتبادل”، وأن “الخدمات الصحية المشمولة في سلة الخدمات الصحية سيتم تقديمها في إسرائيل، وفقاً للمعايير الطبية، بجودة مقبولة، خلال فترة زمنية معقولة وعلى مسافة مناسبة من مكان إقامة المؤمن”.

ومع ذلك، فقد نشأت على مر السنين فجوات في تقديم الخدمات الصحية لسكان الضواحي في دولة إسرائيل، الأمر الذي ينعكس في انتشار خدمات محدودة في الضواحي مقارنة بالمركز وفي النتائج الصحية في الجهاز.

هناك عدة أسباب للتفاوت الصحي بين الضواحي والمركز، من بينها انخفاض الاستثمار في الضواحي مثل عدد الأسرة في المستشفيات أو القوى العاملة الطبية المتخصصة، وانخفاض المنافسة بين صناديق المرضى، وانخفاض توافر الخدمات الصحية، وارتفاع نسبة السكان من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وغير ذلك. تعدد هذه الأسباب يجعل من الصعب تقديم الحلول.

وعلى الرغم من الإجراءات العديدة والمباركة التي تم اتخاذها على مر السنين بهدف تقليص الفجوات، والتي جرت معظمها بقيادة وزارة الصحة، إلا أن معالجة الموضوع غير كافية ولم يتم تقليص الفجوات بشكل ملحوظ.

الحرب التي اندلعت في 7.10 قد تؤدي إلى تفاقم الفوارق بسبب تحويل الميزانيات إلى احتياجات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك مس بالعلاج الطبي والعادات الصحية لدى الجمهور في الضواحي بسبب الإخلاء من المنازل والتهديدات المستمرة. وقد يؤدي الألم النفسي أيضًا إلى تفاقم الأمراض الجسدية.

سيتم بناء خطة التدخل المقترحة بعد تحليل عميق للقضية ودراسة الخطط القائمة وتأثيرها، حيث سيتم التركيز على تعزيز الطب المجتمعي، وتعميق تواصل الحكم المحلي (السلطات المحلية والعناقيد) مع النشاط الطبي الحالي وتوثيق العلاقة بين صناديق المرضى والسلطات المحلية.

أسلوب تنفيذ برنامج التدخل سيعتمد على التواصل بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الوزارات ذات الصلة، والحكم المحلي (السلطات المحلية والعناقيد)، وإدارات صناديق المرضى وإدارات الألوية ذات الصلة والطاقم الطبي في الضواحي (الأطباء والممرضات والمهن الأخرى).

منتجات المشروع ستتم على ثلاثة مستويات: البحث وصياغة السياسات والخطوات الأولى للتنفيذ. ومن بين أمور أخرى، سيتم صياغة وثيقة تحلل بشكل عميق المشاكل في الضواحي والأساليب المختلفة لتعزيز الطب في المجتمع، وسيتم صياغة خارطة طريق لإشراك الحكم المحلي في تطوير الصحة والطب في الضواحي، من خلال تعزيز اللغة المشتركة بين الحكومة المحلية وصناديق التأمين الصحي.

Hila_Hadad_Hamelnik

هيلا حداد حملنيك، مستحقة منحة بخار للعام 2024/25

إرجاع

ولدت هيلا حداد حملنيك وترعرعت في كريات عكرون ودرست في مدرسة “أورط” في رحوفوت. في عام 2002، بدأت دراستها للحصول على اللقب الأول في موضوع هندسة الفضاء والطيران في التخنيون، في مسار الاحتياط الأكاديمي في إطار الخدمة العسكرية، وتخرّجت بامتياز عام 2006.

بعد تخرجها، خدمت هيلا في سلاح الجو في وحدة اختبار الصواريخ، حيث أدارت مشاريع مختلفة، ومن بين أمور أخرى، قادت اختبارات دخول نظام القبة الحديدية الأمر الذي مكن من أن تصبح جاهزة للعمل في عام 2011، وبعد ذلك واصلت عملها العسكري في مديرية البحث والتطوير للأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (مفأت) كجزء من طاقم التطوير الرائد للقبة الحديدية في منصب رئيسة قسم التجارب والتجهيز. في هذا المنصب، طُلب من هيلا قيادة عملية التجهيز المتسارع لبطاريات القبة الحديدية خلال حملتين عسكريتين: “عمود السحاب” و”الجرف الصامد”، وكذلك المشاركة في طاقم المفاوضات للتجهيز وشراء بطاريات إضافية بأموال المساعدات من الحكومة الأمريكية.

خلال خدمتها العسكرية، أكملت هيلا دراستها للحصول على لقب في الدراسات الدبلوماسية في جامعة تل أبيب، ثم تابعت الدراسة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، في جامعة تل أبيب أيضًا. بعد 10 سنوات من الخدمة وبرتبة رائد، قررت هيلا إنهاء خدمتها العسكرية والاستمرار في خدمة الدولة، فانضمت إلى برنامج “متدربون لخدمة الدولة” وبدأت من خلاله الدراسة للحصول على لقب ماجستير آخر، في السياسة العامة والحكم، في الجامعة العبرية في القدس.

مع الانتهاء من البرنامج، تم تعيين هيلا في منصب رئيسة مديرية المشاريع في وزارة المواصلات. وكجزء من هذا المنصب، قادت تطوير وتنفيذ مشاريع بقيمة 27 مليار شيكل، بما في ذلك خط سكة حديد المرج، وخط سكة حديد عكا -كرمئيل، والطريق السريع رقم 6 الذي يعبر الشمال، والسكة الحديدية عالية السرعة إلى القدس وكهربة السكك الحديدية. المزج المتميز لدى هيلا بين المعرفة الهندسية والخبرة في تطوير المشاريع التكنولوجية المعقدة والمعرفة العميقة للخدمات العامة، سمح لها، خلال سنوات عملها في وزارة المواصلات، بقيادة إصلاح واسع النطاق لتغيير عمليات تنسيق البنى التحتية في دولة إسرائيل.  لقد غيّر هذا الإصلاح جميع إجراءات تنسيق البنى التحتية المطلوبة لدى إنشاء مشاريع البنى التحتية، مما أتاح تقصير مدة المشاريع والبيروقراطية المصاحبة لها بشكل كبير.

وفي عام 2019، تم اختيار هيلا كواحدة من 40 شابًا مؤثرًا في صحيفة “TheMarker”، وفي عام 2020 تم تعيينها في منصب نائبة مدير عام الاستراتيجية والابتكار في “نتيفي يسرائيل” وفي إطار منصبها قادت دراسة موسعة حول تأثيرات فيروس كورونا على اقتصاد المواصلات الإسرائيلي في أعقاب الوباء، سواء من حيث تفضيلات الاستخدام لمستخدمي الطريق والتغييرات العالمية مثل تقليص الرحلات الجوية والأضرار التي لحقت بسلسلات التزويد.

في أكتوبر 2021، تولت هيلا منصب المديرة العامة لوزارة الابتكار، العلوم والتكنولوجيا في عهد الوزيرة أوريت فركاش هكوهين. وكانت القضايا الرئيسية التي قامت هيلا على تطويرها خلال فترة عملها في الوزارة هي صياغة البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي. ومن أجل تمكين دولة إسرائيل من مواصلة قيادة هذه الموضوع في العالم؛ قيادة لجنة زيادة رأس المال البشري في مجال الهايتك مع ديدي بيرلموتر، الرئيس السابق لشركة إنتل، والعديد من الجهات الحكومية بالإضافة إلى شركاء من صناعة الهايتك؛ بالإضافة إلى برنامج “هايتك كلاس”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز دراسات “مهارات الهايتك” على نطاق واسع في جهاز التربية والتعليم مع التركيز بشكل كبير على الضواحي الجغرافية وعلى المجتمع العربي. في كانون ثاني 2023، مع التغيير الحكومي، أعلنت عن انتهاء عملها.

خلال مسيرة هيلا المهنية المتميزة، جمعت بشكل غير عادي بين قدراتها الهندسية وفهمها العميق في تطوير التقنيات المتقدمة جنبًا إلى جنب مع تطوير السياسة العامة، قيادة المشاريع التي تُنتج تغييرًا جذريًا في الحيّز العام – من القبة الحديدية إلى مشاريع المواصلات المختلفة. كان هدفها الرئيسي هو تسخير التكنولوجيا بصفتها وسيلة لتعزيز الحيز العام وكذلك النهوض بالاقتصاد الإسرائيلي بواسطتها.

في إطار من دورها كمديرة عامة لوزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، قادت هيلا قرارًا حكوميًا واسع النطاق لصالح توسيع حصة فرع الهايتك في الاقتصاد الإسرائيلي ونموه حتى 15% من مجمل العاملين في البلاد، وذلك مع تقليص الفجوات الجدية واستغلال الموارد البشرية عالية الجودة الموجودة في الضواحي الجغرافية والاجتماعية لدولة إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، قادت هيلا صياغة الخطة الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة إسرائيل مع تطوير ثلاثة مكونات رئيسية فيها: المشاريع الوطنية لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة الواسعة، تطوير البنى التحتية التي تمكن من تعزيز صناعة الهايتك في هذا المجال، والتنظيم القانوني والأخلاقي الذي يمكّن الابتكار من جهة، ومن جهة أخرى تحديد المخاطر ويساعد هيئات التنظيم ا لقانوني على في خلق حيز تمكيني.

تضافر هذه العوامل دفعت هيلا إلى الترشح للحصول على منحة بخار، من أجل قيادة عملية استيعاب واسعة النطاق للذكاء الاصطناعي في جهاز التربية والتعليم، وذلك كنقطة انطلاق للاقتصاد الإسرائيلي من جهة وكأداة مركزية لتقليص الفجوات من جهة اخرى، أو على الأقل منع توسعها بسبب الاستيعاب المحلي.

موضوع المنحة – تهيئة جهاز التربة والتعليم لتأثير الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي هو تقنية مشوشِّة التي تتطلب تكييف مهارات العاملين والطلاب مع عالم جديد حيث ستؤدي الآلات مجموعة واسعة من المهام تلقائيًا، بحيث يتعين على العاملين تطوير مهارات جديدة تسمح لهم بالعمل جنبًا إلى جنب مع الآلات واستغلال قدراتها.

من أجل تمكين كل شخص من الاندماج في هذا العالم، يتطلب الأمر إتاحة الوصول له إلى اكتساب المهارات الأساسية، بما في ذلك التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع والتواصل بين الأشخاص والعمل الجماعي، وبالتالي هناك حاجة إلى تعلم وتأهيل واسع النطاق للمعلمين بحيث يكون باستطاعتهم اكتساب هذه المهارات الجديدة على نطاق واسع، كما هو الأمر في تعليم القراءة والكتابة.

جهاز التربية والتعليم في اسرائيل هو جهاز معقد ومتعدد الأوجه، وهو يتكون من مجموعة واسعة من جهات ذات مصالح مختلفة: وزارة التربية والتعليم، السلطات المحلية، المدارس، المعلمين، أولياء الأمور والطلاب. لكل من هذه العوامل احتياجات ومخاوف واهتمامات وأهداف مختلفة. وجود مثل هذا النظام التعليمي قد يؤدي إلى حالة من الاستيعاب الجزئي والمحلي لهذه القدرات، الأمر الذي سيؤدي إلى توسيع سريع، وبشكل خاص، للفجوات الموجودة فيه اليوم.

إن الاستيعاب الصحيح للذكاء الاصطناعي والمهارات المستمدة منه، إلى جانب القيم والأخلاق المكيفة، سيعزز رأس المال البشري والاقتصاد وينتج استعدادًا أكبر، بحيث يكون جميع خريجيه جاهزين لسوق العمل المستقبلي ويكونون قادرين على تقديم مساهمة كبيرة للمجتمع الإسرائيلي مع التركيز على المحيط الجغرافي الاجتماعي.

خلال عام المنحة الدراسية، سيتم صياغة الإصلاح بنظرة واسعة وشاملة لجهاز التربية والتعليم في اسرائيل لاستيعاب الذكاء الاصطناعي كمهارة أساسية مطلوبة، سيتم وضع البنية التحتية التي تمكّن من ترويج معيار أخلاقي في استخدام الذكاء الاصطناعي في جهاز التربية والتعليم، بالاعتماد على المشاركة الواسعة للسلطات المحلية في جهاز التربية والتعليم وتدريب وكلاء تغيير منهجي مثل مديري المدارس.

  • مردخاي كوهين، مستحق منحة بخار للعام 2022/23
موضوع المنحة
مستحقو منح بخار
السيرة الذاتية

لامركزية الصلاحيات للسلطات المحلية –

استمرارًا لتقرير كوهين – بخار الذي قدم توصيات للإصلاح لتعزيز الإقليمية ولامركزية الصلاحيات من الحكم المركزي إلى الحكم المحلي والاقليمي بقيادة وزارة الداخلية بالتعاون مع جوينت إلكا (تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)، اتخذت الحكومة القرار 675 القاضي بلامركزية صلاحيات الحكم المركزي إلى الحكم المحلي وتنفيذه بدءاً في إطار الحكومة الـ 36.

في أعقاب صدور القرار، نشأت فرصة جدية للتأثير على اتجاه اللامركزية من جهة، ومن جهة أخرى إظهار التحديات والمخاطر من خلال التعلم من تجارب الدول الأخرى. لا مركزية الصلاحيات هي خطوة كبيرة على مستوى النظم وتؤثر على المواطن في إسرائيل في حياته اليومية، ومن هنا أهميتها الكبيرة. اتفقت لجنة التوجيه على أن لامركزية الصلاحيات وتمكين الحكم المحلي هما بمثابة أمر مهم لشكل عمل الحكومة والسلطات المحلية، وأنه من الأهمية بمكان دفع ذلك نحو التنفيذ.

خلال عام المنحة، قام مردخاي بتطوير هذا المجال مع فريق جوينت إلكا في 3 مجالات عمل رئيسية: تصميم السياسات، البحث، وتطوير المعرفة، والالتقاء مع وكلاء التغيير واستيعاب اللغة. في كل واحدة من هذه المجالات، تم تبني عدة قنوات للعمل وقسم من هذه العمليات لم يكتمل بعد.

وفي مجال تصميم السياسات، تمت كتابة خارطة طريق من أجل لامركزية مثلى للوزارات وتمت الاستشارة ومرافقة الوزارات لتعزيز اللامركزية. وتم تنفيذ خطوة تجريبية لتحقيق اللامركزية العميقة مع وزارة الرفاه. وفي مجال البحث تمت كتابة “وثيقة اللامركزية” (بحث متعمق في المجال)، وعُقدت اجتماعات مع الخبراء وبدأ التعاون مع أل- OECD. وفي مجال اللغة ووكلاء التغيير، ألقى مردخاي محاضرات حول هذا الموضوع للمتمرنين والموظفين في الوزارات والسلطات المحلية والمجتمع المدني، وتم تطوير ورش عمل للتعلم والتجربة في الموضوع، ومن بين أمور أخرى، مع “المدرشاه” الوطنية.

مع نهاية عام المنحة، يستمر مردخاي وإلكا في العمل في المجال من اجل الاستفادة القصوى من هذه الخطوة.

لا يتم تنفيذ تغييرات الأنظمة المجتمعية بضربة سيف وكذلك ليس بتهور، ولهذا الغرض هناك حاجة لوجود أصحاب رؤى يتصرفون انطلاقا من رسالة مجتمعية، مثابرة خلال تجنيد الشركاء والحلفاء. بصفتي المستحق الأول لمنحة بخار، أسمح لنفسي أن أقول إن منحة باخر تتيح بيئة عمل وتنمية فكرية بهذه الروح، بروح يوسي بخار“. مردخاي كوهين

طوال حياته المهنية والجماهيرية، عمل مردخاي بموجب رؤية اجتماعية واقتصادية مبلورة. كان هدفه الرئيسي ولا يزال ترسيخ أسس المبنى الرسمي الإسرائيلي، تقليص الفجوات بين القطاعات في المجتمع الإسرائيلي، تعزيز الديمقراطية والحراك الاجتماعي، وتحسين أداء الهيئات العامة لصالح المواطن. من خلال دوره كمدير عام لوزارة الداخلية، تم تعيين مردخاي رئيسًا لفريق من الخبراء لإحداث إصلاحات على مستوى المناطق، ومنح الصلاحيات للحكم المحلي. عمل المرحوم الدكتور يوسي بخار في الفريق كرئيس للجنة الاستشارية في جوينت إلكا.

واستمرارًا لهذا المسار، قدم مردخاي ترشيحه ليصبح أول زميل في منحة بخار، بعد عملية اختيار مركبة، اختارت لجنة التوجيه مردخاي كوهين كأول مستحق لمنحة زميل لتعزيز التغيير الشمولي وتحقيق رؤيته بما يتعلق بتوزيع الصلاحيات في السلطات المحلية في البلاد، وبالتالي تحسين جودة الحياة لجميع السكان. أنهى مردخاي عمله كمستحق منحة بخار في أيار/ مايو 2023، بعد عام حافلة بالعمل.

خلال عام المنحة، عمل مردخاي على تعزيز لامركزية الصلاحيات السلطات المحلية بالتعاون مع طاقم جوينت إلكا في مجموعة متنوعة من المجالات. ومع نهاية العام، تم وضع منتجات متعمقة وتم تحقيق العديد من الإنجازات المبتكرة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، قاد جولتي “حافلة يوسي” اللتين انطلقتا هذا العام، إحداهما إلى النقب للقاء المجتمع البدوي هناك، والأخرى إلى يوكنعام ومجدال هعيمك – لفحص الصناعة المبتكرة في الضواحي وعلاقتها بالحكم المحلي.

أنهى مردخاي كوهين عام المنحة، لكن التعاون والارتباط العميق الذي نشأ بينه وبين جوينت إلكا وعائلة بخار سيستمر في إحداث تغييرات منهجية في إسرائيل.

ولد مردخاي كوهين وتلقى تعليمه في حتسور هجليليت، بما في ذلك الدراسة في المدرسة الإعدادية في مدرسة حتسور وفي المؤسسة الدينية الثانوية، التي أسستها حركة تامي، أكمل دراسته الثانوية في المدرسة الثانوية في مدرسة بيزك الداخلية في القدس. وبعد التخرج تجند للواء “ناحال” وعمل مُسعفًا قتاليًا. أكمل مردخاي دراسته الجامعية للقب الأول والثاني في الجامعة العبرية في قسم العلوم السياسية بالإضافة إلى درجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.

بدأ نشاطه الاجتماعي في إطار برنامج الناشطين الجماهيريين في الجامعة العبرية، وكذلك في نشاط خلية الطلاب (العدالة الاجتماعية). وجنبًا إلى جنب مع دراسته، انضم مردخاي إلى طاقم التدريب في مساكن “مسيلة”، وهي مؤسسة مغلقة للفتيات المعرضات للخطر.

في عام 1999 بدأ دراسته في معهد ماندل للقيادة في القدس، وبعد عامين وكخريج من المعهد وبعد الخوض في نماذج توزيع الصلاحيات وإنشاء مديريات لوائية في إسرائيل وحول العالم، انضم إلى مشروع  “علاج موضعي”.الذي يتم إدارته في مكتب رئيس الوزراء، وتركز على صياغة وتنفيذ خطط رئيسية شاملة لعدد من السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد في الضواحي، جغرافيًا واجتماعيًا، وقد ركّز مردخاي أنشطة المشروع في السلطات المحلية في الشمال.

بعد ذلك بوقت قصير، التحق مردخاي بصندوق “راشي” لمدة 9 سنوات وذلك كمدير للواء الشمال ثم كنائب لرئيس صندوق “راشي”. وفي إطار وظيفته، قدم مجموعة واسعة من الاجابات والحلول للسلطات المحلية في الشمال. ذروة النشاط في الشمال جاءت بعد الأزمة في حرب لبنان الثانية، وذلك في ظل ضعف شديد في أداء السلطات المحلية والهيئات الحكومية. قاد مردخاي برنامج تعزيز الشمال بقيادة شركاء من القطاع الثالث ومن خلال شراكة حكومية. كجزء من البرنامج، تم إنشاء ما يلي: مراكز للشبيبة، مراكز الطفولة المبكرة، المنازل الدافئة للفتيات المعرضات للخطر، برامج لتنجيع الإدارة وتحسينها في السلطات المحلية في الأيام العادية وفي الطوارئ،  كامبوس تل حاي الجديد، كامبوس مروم جليل، المكتبات في كلية “ناهر هيردين” وكلية تل حاي، تقديم منح دراسية  للطلاب وتم تطوير مراكز مختبرات أبحاث للطلاب. في نهاية فترة عمله في مؤسسة “راشي”، شغل منصب مدير إدارة الحكم المحلي في وزارة الداخلية، عام 2012.

في إطار عمله  في الصندوق، قاد مردخاي سلسلة من العمليات الرائدة – إنشاء وتوسيع احتياطي إداري للحكم المحلي – متمرنون للحكم المحلي، إنشاء مجموعة عناقيد إقليمية بالشراكة مع جوينت إلكا، الانتقال من التنظيم الموحد إلى التنظيم التفاضلي بما في ذلك برامج للتنمية الاقتصادية وتطوير رأس المال البشري في السلطات المحلية.

مع تعيينه في منصب المدير العام لوزارة الداخلية في عام 2017، أكمل مردخاي تغييرًا تنظيميًا شاملاً في وزارة الداخلية وقاد بالتعاون مع إدارة الوزارة إصلاحات في اللجان الجغرافية التوزيعية، الاستمرار في إنشاء العناقيد، الانتقال من برامج الإشفاء إلى الانطلاق الاقتصادي، تقليص عدد السلطات المحلية العاملة في ظل لجان معينة، وزيادة كبيرة في ميزانية وزارة الداخلية لصالح السلطات المحلية الضعيفة وغير ذلك.

وجنبًا الى جنب مع مسؤوليات وظيفته، عمل مردخاي في السنوات 20-21 كرئيس للجنة القطرية للبناء والتنظيم ورئيس اللجنة القطرية للبنى التحتية. وفي هذه المهمات أيضًا، سعى مردخاي لتحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على الموارد الطبيعية والحاجة إلى تطوير البنية التحتية مع التركيز على الرؤية الإقليمية وتقليص الفجوات بين الضواحي والمركز.

تم تعيين مردخاي رئيسا لطاقم من الخبراء للعمل على إصلاح إقليمي وتوزيع الصلاحيات في الحكم المحلي. وكان من بين أعضاء الطاقم المرحوم الدكتور يوسي بخار الذي عمل في الطاقم كرئيس للجنة الاستشارية في جوينت إلكا، وكذلك عمل خبراء آخرون في المجالات الأكاديمية والقانونية والاقتصادية.

حافلة يوسي

 الأعمال والموظفين الكبار وأصدقاء للانضمام إليه في جولة في المدن في جميع أنحاء البلاد – وذلك لتعريفهم على واقع الحياة الاجتماعية في الضواحي.
اعتاد يوسي أن يقول لضيوفه: “يصعب عليّ التصديق أن أناساً مثلي ومثلك وُلدوا في إسرائيل ولم يزوروا أبدًا سديروت ويروحام ولا حتى عكا”.

في إطار المنحة تقرر، بمبادرة مشتركة من إدارة جوينت إلكا وعائلة بخار، احياء الذكرى ومواصلة عمله المهم، وإنشاء منحة زمالة على اسم يوسي بخار ومواصلة اللقاءات المتميّزة في إطار “حافلة يوسي “. سيتمكن ركاب “حافلة يوسي” من القيام بدور هام في تعزيز هذه المبادرات والعمل على إنجاح مستحقي المنح من خلال قدراتهم المهنية والشخصية وحتى المالية – وفقًا لرغباتهم/نّ.

ستقيم “حافلة يوسي” أنشطة منتظمة على مدار العام كنشاط داعم لمتلقي المنح. وعلى مر السنين، سينمو النادي وسُيضاف رأس مال بشري إلى صفوفه من أجل النجاح في التحديات الكبيرة التي تنتظره.

"أنا اؤمن أن النشاط الاجتماعي جزء من واجباتنا وحقوقنا أثناء نشاطنا التجاري العادي"
  • الجولة 1- المجتمع البدوي في النقب
  • الجولة 2 – عالم الهايتك والصناعة المبتكرة في الشمال
  • الجولة 3 – تحديات ترميم جوانب الحياة في بلدات غلاف إسرائيل

في أكتوبر 2022، انطلقت الجولة الأولى لـ "حافلة يوسي". قام أكثر من 30 من زملاء المنحة وكبار أعضاء مجتمع الأعمال في إسرائيل وكبار مسؤولي القطاع العام، إلى جانب ممثلي العائلة وجوينت والمنحة، بجولة تعريفية على المجتمع البدوي في النقب، خلال الجولة عُرضت على المشاركين القضايا والتحديات الرئيسية المطروحة: مشكلة الأرض ومحاولات الوصول الى اتفاقات عبر التاريخ، صراع الأجيال في المجتمع، قضية الجريمة وجذورها، مكانة المرأة ومسألة تعدد الزوجات، القيادة الجديدة والرائدة. وكذلك التماس المعقد بين المجتمع البدوي والسلطات المحلية والحكومة.

close button

اتصل بنا

    close button

    توصية على مرشح/ة لمنحة زميل