شكرا لك ، تم تقديم النموذج بنجاح
سوف نتصل بك قريبا..
منحة زميل على اسم يوسي بخار لقيادة التغيير الشمولي في المجتمع الإسرائيلي في إطار جوينت إلكا، أنشأتها جوينت إلكا، عائلة بخار وشركاء من المتبرعين من إسرائيل والعالم، بوحي إرث المرحوم د. يوسي بخار. تستثمر المبادرة خبرات وقدرات القيادات العليا في إسرائيل، من أجل تعزيز الخطاب والتفاعل بين النظم الجماهيرية وبين النظم الاجتماعية، مع التركيز على خطاب ومبادرة يساهمان في تحسين حياة الفئات المستضعفة.
מالهدف من المنحة هو تمكين وتشجيع قيادة التغيير الشمولي في المجتمع، الأمر الذي يعزز جودة الحياة لجميع الفئات السكانية في إسرائيل. عمِل الدكتور يوسي بخار بكل قواه من أجل تجنيد قيادات قطاع الأعمال والقيادات الجماهيرية، لتطوير خطاب مشترك وخلق محركات لتغيير السياسات. لقد آمن أنه فقط بتضافر القوى بين القطاعات (الجماهيرية والاجتماعية والأعمال) من الممكن أن يؤدي ذلك إلى الإنجازات والنجاحات في مواجهة المشاكل الاجتماعية المعقدة في إسرائيل.
ستُمنح منحة الزميل سنويًا لشخصية رفيعة المستوى ومتميّزة واستثنائية، شخصية نجحت في قيادة تغييرات واسعة النطاق ولها تأثير على القطاع الجماهيري و/ أو الاجتماعي و/ أو قطاع الأعمال. ستمكّن المنحة النساء والرجال الذين لديهم/ن رؤية للتغيير الاجتماعي- لتحقيق ذلك وإحداث تغيير حقيقي وجوهري في المجتمع الإسرائيلي.
جوينت إلكا تعزّز قدرة الهيئات العامة على تقديم خدمات عالية الجودة لسكان دولة إسرائيل
جوينت إلكا تقود طواقم عمل هادفة متعددة الوزارات ومتعددة القطاعات
جوينت إلكا تحل التعقيدات في الهيئات العامة وتعيد صياغة مسارات لمواجهة التحديات.
تعمل جوينت إلكا على تعزيز قدرة الهيئات العامة على تقديم الخدمات الاجتماعية لسكان دولة إسرائيل بنجاعة.
جوينت إلكا تشكل البنية التحتية المثلى للحاصلين والحاصلات على منحة زميل بخار.
تميزت سيرة الدكتور يوسي بخار بالنشاط المتنوع والواسع، والذي شمل مناصب عليا في مجال الأعمال والمجالات الجماهيرية. وفي جميع ميادين نشاطه، غرس السعي للتميّز وتحقيق الأهداف، جنبًا إلى جنب مع تحمل المسؤولية، الحكمة، التعاطف والالتزام.
خلال فترة عمله قاد الدكتور يوسي بخار بصفته رئيس اللجنة الاستشارية لجوينت إلكا (2014-2020)، عملية أدت إلى تغييرات في أهداف جوينت إلكا من تطوير القيادة كهدف – إلى تطوير القيادة كوسيلة لإحداث تغييرات شمولية.
توفي الدكتور يوسي بخار في كانون أول عام 2020 عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد سنوات طويلة من الصراع مع مرض السرطان.
لقد خلّف وراءه زوجته أوريت وأربعة أبناء وأحفاد.
شبكة الشركاء من المؤسسات الخيرية
اللجنة التوجيهية
مرافقة من قبل المدير التنفيذي لمؤسسة جوينت- الكا
تشبيك خارج البلاد
عائلة بخار
منح
طاقم مهني مرافق (الكا)
الإحاطة بهيكل بنية تحتية ومهنية من قبل جوينت- الكا
نادي “اوتوبيس يوسي”
منحة معيشية
مساعدي الابحاث
شبكات الجوينت
اختيار مستحق/ة منحة زميل بخار
مرافقة ومساعدة مستحق/ة المنحة في كتابة برنامج عمل سنوي وتعريف نتاج المعرفه والتنفيذ
الإشراف والرقابة في الحصول على النتائج المطلوبة
تجنيد شركاء
سيتم إضافة منتدى رفيع المستوى، للمرافقة المهنية، إلى اللجنة، اعتمادا على متلقي/ة المنحة.
الرئيسة الفخرية
انضم راني إلى جوينت إسرائيل في عام 2011 كرئيس مجال المجتمع المدني ومدير المركز للقيادة التطوعية. في عام 2014، تولى منصب مدير عام جوينت إلكا في إطار وظيفته، قاد تغييرًا مهمًا من حيث وضع تصور لعمل إلكا، من مركز تدريب للإدارة والقيادة إلى الشراكة مع حكومة إسرائيل لتطوير النجاعة والفعالية في الأنظمة العامة في إسرائيل. راني حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال مع تخصص في الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية من جامعة حيفا، ودرجة الماجستير في العمل الاجتماعي، وكذلك تخصص إكلينيكي من جامعة بار إيلان، وحاصل على اللقب الأول في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب. وهو كذلك خريج عدد من برامج القيادة لكبار المدراء رفيعي المستوى في إطار Harvard Business School. في الماضي، ولأكثر من عقد من الزمان، شغل منصب مدير عام مجموعة “غابيم”، التي تعمل في الاستشارة والتدريب والمرافقة في مجالات الوساطة وبناء الاتفاقيات وإدارة المفاوضات. وهو أحد المبادرين والمؤسسين لجمعية الأطفال والشباب”كيدم” في إسرائيل، التي تعمل على تطوير العدالة الموحّدة وهو حاليًا عضو مجلس إدارة في المركز الأكاديمي روبين.
في نيسان 2021 تم تعيينه مديرًا عامًا لجوينت- “تبت”
رئيس اللجنة
انضم اوري إلى الجوينت في عام 2013 وتقلد مناصب مختلفة في المؤسسة. على مدار العامين 2018-2020، شغل منصب نائب مدير عام جوينت إلكا ورئيس مجال التعاون بين القطاعات.
في منصبه هذا، بادر وقاد شراكات متنوعة مع هيئات حكومية ومع المجتمع المدني لتعزيز إمكانيات العمل المشترك، وتعزيز شبكات وكلاء التغيير، وقيادة حركات الابتكار في المجال العام، وغير ذلك. في نيسان 2021 تم تعيينه في منصب مدير عام جوينت إلكا.
قبل الانضمام إلى جوينت إلكا، عمل أوري مستشارًا استراتيجيًا لمجموعة BDO، وكذلك عمل مع مجموعة متنوعة من الشركات في الأسواق الخاصة والعامة. أوري حاصل على شهادة ماجستير في برنامج الممتازين في جامعة بن غوريون، ولقب خريج في الفلسفة من الجامعة العبرية (حصل على كلاهما بامتياز). خدم في سلاح الجو كطيار حربي وعمل مدرب طيران في الاحتياط.
مدير عام جوبنت إلكا
ممثلة عن عائلة بخار، ابنة يوسي وأوريت، الكبرى من بين أربعة إخوة وأم لثلاثة أطفال.
تعمل دانا في تصميم خدمات ومسارات، وتتخصص في تطوير وتنفيذ التفكير التصميمي وقيادة عمليات الإبداع المشترك (co-creation للمؤسسات الرائدة في القطاعات الثلاثة (العامة، الأعمال والقطاع الاجتماعي).
في منزل الأسرة كان هناك حوار مستمر حول أهمية تحقيق القدرات الشخصية من جهة، ومن جهة أخرى تسخير القدرات الشخصية لمساهمة شخصية حيوية في المجتمع. رافقتها هذه القيم في مسار حياتها وبلورت توجهها المهني. تتمتع دانا بمعرفة عميقة في القطاعين الجماهيري والاجتماعي، بما في ذلك إنشاء علاقات تعاون عبر القطاعات وخبرة واسعة في العمل مع جوينت إسرائيل وجوينت إلكا على وجه الخصوص. واليوم هي رائدة في مجال تجربة الزبون وتجربة المستخدِم في Deloitte Digital. قبل ذلك، شغلت منصب مديرة وحدة القطاع العام وقائدة النشاط في القطاع الاجتماعي، Israel. اسرائيل
ولد رعنان دينور في القدس عام 1952. بعد 13 عامًا من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، شغل منصب مدير عام شركة “تلعاد”، ومدير التطوير في “أديونتكس”. في نهاية الثمانينيات، كان أحد مؤسسي “المبادرون الشباب” في معهد فان لير وبرنامج “كاريف” للإثراء التربوي، وفي التسعينيات شغل منصب مدير عام بلدية القدس. في عام 2003، بدأ العمل كمدير عام لوزارة الصناعة والتجارة والتشغيل، حيث أسس برنامج “تابات” (زخم التوظيف) مع جوينت إسرائيل وبرنامج “”مهلاب” (ويسكونسون).
في عام 2006، تم تعُيينه مديرًا عاما لمكتب رئيس الوزراء، وهو المنصب الذي شغله لنحو 3 سنوات، في عهد رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وبصفته مديرًا عامًا، عمل على تعزيز القيادة في مكتب رئيس الوزراء، من خلال إنشاء المجلس الاقتصادي الوطني، دمج مجلس الأمن القومي في طاقم مكتب رئيس الوزراء، إقامة شعبة تخطيط السياسات، وإنشاء مائدة مستديرة للقطاعات الثلاثة وإنشاء السلطة الاقتصادية للوسط العربي. وضع دينور الأسس لدليل التخطيط الحكومي وحدّد كيف يتوجب على الوزارات التخطيط وتقديم التقارير.
رعنان حاصل على درجة الماجستير في الإدارة والسياسة العامة، ومنذ عام 2012 يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في المركز الأكاديمي روبين. اليوم، يقسم رعنان دينور وقته بين الأنشطة في قطاع الأعمال، مجموعة النقليات ومجموعة “فيلت” (رئيس) وبين الأنشطة التطوعية كمبادر اجتماعي، في مؤسسة فاكسنر، معهد ماندل للقيادة التربوية ومعهد القدس لدراسات السياسات، وغير ذلك.
بيني شاليف هو خبير في مجال تنمية الموارد والعمل الخيري في إسرائيل، وله علاقة خاصة بمنطقة الجليل، ويشغل منصب مدير عام صندوق راسل بيري في إسرائيل منذ عام 2007.
بين الأعوام 1991-1997، قاد عملية تطوير وإنشاء الحديقة الوطنية تسيبوري، وبعد ذلك، بين الأعوام 1997-2000، عمل في العلاقات بين إسرائيل والشتات، في البداية كممثل لفدرالية الجاليات اليهودية في بالم بيتش وبيتسبورغ في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم عمل مستشاراً كبيراً لوزير الشتات في مكتب رئيس الوزراء.
مع انتهاء عمله في هذا المنصب وحتى عام 2004، شغل بيني منصب مدير صندوق صفد الذي يهدف إلى الحفاظ على الأصول الثقافية للمدينة القديمة وتطويرها. في عام 2005، أسس شركة EPI Consultants – Effective Philanthropy in Israel لتقديم خدمات التخطيط والاستراتيجية والإدارة في مجال العمل الخيري في إسرائيل للمستثمرين والمؤسسات.
بيني حاصل على اللقب الأول في الفلسفة من “جامعة يشيفا”، وعلى لقب أول (LLB) في القانون من جامعة بار إيلان. وهو يعيش في البلدة المجتمعية هوشعيا.
ابتداءً من عام 2018، تقود ليئورا الأنشطة الخيرية لعائلتها- عائلة دان وسوزان بروبر. ويركز النشاط على تعزيز القيادة الاجتماعية للأطفال والشباب بواسطة التعليم، فهو مبني على شراكة قائمة على الثقة والأمد الطويل مع المنظمات الاجتماعية العاملة في هذا المجال. وفي إطار دورها هذا، ترافق ليئورا المدراء العامين والإدارة، ومن بين أمور أخرى، فهي تعمل كرئيسة مجلس إدارة “أوفانيم” وهي عضوة في مجلس إدارة “أطفال مع فرصة” وجمعية “تبواح”.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل ليئورا كرئيسة لمنتدى الشباب في JFN (Jewish Funders Network إسرائيل، وهي عضوة في اللجنة التوجية للقيادة التطوعية جوينت إلكا.
في نفس الوقت الذي تتولى فيه منصب مديرة النشاط الخيري، تعمل ليئورا كعضو في مجلس إدارة شركة الاستثمار العائلية. وأسست ليئورة الشركة الاستثمارية عام 2009 وأدارتها لمدة ثماني سنوات تقريبا.
وقبل ذلك، شغلت ليئورة عددًا من المناصب الإدارية العليا في مجالات تطوير الأعمال والتسويق في قطاع الأعمال، وفي منصبها الأخير عملت كعضوة إدارة ورئيسة قيادة شركة قابضة ل “بيطواح يشير”.
حصلت ليورا على اللقب الأول في القانون وإدارة الأعمال ودرجة الماجستير في إدارة التغيير من جامعة INSEAD في فرنسا.
“إن الجهاز الصحي في إسرائيل ملتزم بقيم العدالة، المساواة والتكافل المتبادل، كما جاء في البند الأول من قانون التأمين الصحي الرسمي. التحدي المتمثل في تحقيق هذه القيم في الضواحي الجغرافية والاجتماعية في دولة إسرائيل يتطلب تعاون جهات مختلفة خارج الجهاز الصحي، مثل السلطات المحلية والقطاع الثالث. منحة بخار تشكل منصة ممتازة لاختبار طرق جديدة وضم شركاء جدد وتعميق التعاون من أجل تقليص الفجوات الصحية في المجتمع الإسرائيلي.”
عمل البروفيسور نحمان آش طيلة حياته المهنية في الطب العسكري وفي الجهاز الصحي العام، على ضوء هذه القيم. وفي إطار منصبه الأخير كمدير عام لوزارة الصحة تم إطلاق مؤشرات المساواة في الجهاز الصحي والبدء في تطوير بورتال الصحة للسلطة المحلية وتم الشروع في برنامج “إيلانوت” لتطوير القيادة الطبية في الضواحي. هذه الخطوات في المنطقة تشكل مدماكًا آخر في النشاط طويل الأمد لوزارة الصحة للحد من الفوارق الصحية. الجهات المختلفة في الجوينت، بما في ذلك إلكا، هم شركاء في هذا المسعى في مجموعة واسعة من المشاريع.
استمرارًا لمسيرته في الجهاز الصحي الرسمي، تم انتخاب البروفيسور إيش ليكون باحثًا زميلًا في منحة بخار، بعد العام الناجح الذي قضاه مردخاي كوهين كأول باحث في منحة بخار. استعرض البروفيسور آش أمام لجنة توجيه المنحة مفهومه لتعزيز طب المجتمع في الضواحي، مع زيادة مشاركة العناقيد الإقليمية والسلطات المحلية في تطوير صحة السكان، وتوسيع تعاون صناديق المرضى مع السلطات المحلية. خلال عام المنحة، سيعمل البروفيسور آش على تطوير هذا المفهوم أمام مختلف الجهات بمساعدة جوينت ألكا.
يعمل جهاز الصحة في إسرائيل بموجب قانون التأمين الصحي الرسمي (1994)، الذي نظم مكانة صناديق المرضى باعتبارها المسؤولة عن تقديم الخدمات الصحية لجميع مواطني دولة إسرائيل. ينص القانون على أن “التأمين الصحي الرسمي بموجب هذا القانون يجب أن يقوم على مبادئ العدالة، المساواة والتكافل المتبادل”، وأن “الخدمات الصحية المشمولة في سلة الخدمات الصحية سيتم تقديمها في إسرائيل، وفقاً للمعايير الطبية، بجودة مقبولة، خلال فترة زمنية معقولة وعلى مسافة مناسبة من مكان إقامة المؤمن”.
ومع ذلك، فقد نشأت على مر السنين فجوات في تقديم الخدمات الصحية لسكان الضواحي في دولة إسرائيل، الأمر الذي ينعكس في انتشار خدمات محدودة في الضواحي مقارنة بالمركز وفي النتائج الصحية في الجهاز.
هناك عدة أسباب للتفاوت الصحي بين الضواحي والمركز، من بينها انخفاض الاستثمار في الضواحي مثل عدد الأسرة في المستشفيات أو القوى العاملة الطبية المتخصصة، وانخفاض المنافسة بين صناديق المرضى، وانخفاض توافر الخدمات الصحية، وارتفاع نسبة السكان من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وغير ذلك. تعدد هذه الأسباب يجعل من الصعب تقديم الحلول.
وعلى الرغم من الإجراءات العديدة والمباركة التي تم اتخاذها على مر السنين بهدف تقليص الفجوات، والتي جرت معظمها بقيادة وزارة الصحة، إلا أن معالجة الموضوع غير كافية ولم يتم تقليص الفجوات بشكل ملحوظ.
الحرب التي اندلعت في 7.10 قد تؤدي إلى تفاقم الفوارق بسبب تحويل الميزانيات إلى احتياجات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك مس بالعلاج الطبي والعادات الصحية لدى الجمهور في الضواحي بسبب الإخلاء من المنازل والتهديدات المستمرة. وقد يؤدي الألم النفسي أيضًا إلى تفاقم الأمراض الجسدية.
سيتم بناء خطة التدخل المقترحة بعد تحليل عميق للقضية ودراسة الخطط القائمة وتأثيرها، حيث سيتم التركيز على تعزيز الطب المجتمعي، وتعميق تواصل الحكم المحلي (السلطات المحلية والعناقيد) مع النشاط الطبي الحالي وتوثيق العلاقة بين صناديق المرضى والسلطات المحلية.
أسلوب تنفيذ برنامج التدخل سيعتمد على التواصل بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الوزارات ذات الصلة، والحكم المحلي (السلطات المحلية والعناقيد)، وإدارات صناديق المرضى وإدارات الألوية ذات الصلة والطاقم الطبي في الضواحي (الأطباء والممرضات والمهن الأخرى).
منتجات المشروع ستتم على ثلاثة مستويات: البحث وصياغة السياسات والخطوات الأولى للتنفيذ. ومن بين أمور أخرى، سيتم صياغة وثيقة تحلل بشكل عميق المشاكل في الضواحي والأساليب المختلفة لتعزيز الطب في المجتمع، وسيتم صياغة خارطة طريق لإشراك الحكم المحلي في تطوير الصحة والطب في الضواحي، من خلال تعزيز اللغة المشتركة بين الحكومة المحلية وصناديق التأمين الصحي.
خلال مسيرة هيلا المهنية المتميزة، جمعت بشكل غير عادي بين قدراتها الهندسية وفهمها العميق في تطوير التقنيات المتقدمة جنبًا إلى جنب مع تطوير السياسة العامة، قيادة المشاريع التي تُنتج تغييرًا جذريًا في الحيّز العام – من القبة الحديدية إلى مشاريع المواصلات المختلفة. كان هدفها الرئيسي هو تسخير التكنولوجيا بصفتها وسيلة لتعزيز الحيز العام وكذلك النهوض بالاقتصاد الإسرائيلي بواسطتها.
في إطار من دورها كمديرة عامة لوزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، قادت هيلا قرارًا حكوميًا واسع النطاق لصالح توسيع حصة فرع الهايتك في الاقتصاد الإسرائيلي ونموه حتى 15% من مجمل العاملين في البلاد، وذلك مع تقليص الفجوات الجدية واستغلال الموارد البشرية عالية الجودة الموجودة في الضواحي الجغرافية والاجتماعية لدولة إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، قادت هيلا صياغة الخطة الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة إسرائيل مع تطوير ثلاثة مكونات رئيسية فيها: المشاريع الوطنية لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة الواسعة، تطوير البنى التحتية التي تمكن من تعزيز صناعة الهايتك في هذا المجال، والتنظيم القانوني والأخلاقي الذي يمكّن الابتكار من جهة، ومن جهة أخرى تحديد المخاطر ويساعد هيئات التنظيم ا لقانوني على في خلق حيز تمكيني.
تضافر هذه العوامل دفعت هيلا إلى الترشح للحصول على منحة بخار، من أجل قيادة عملية استيعاب واسعة النطاق للذكاء الاصطناعي في جهاز التربية والتعليم، وذلك كنقطة انطلاق للاقتصاد الإسرائيلي من جهة وكأداة مركزية لتقليص الفجوات من جهة اخرى، أو على الأقل منع توسعها بسبب الاستيعاب المحلي.
الذكاء الاصطناعي هو تقنية مشوشِّة التي تتطلب تكييف مهارات العاملين والطلاب مع عالم جديد حيث ستؤدي الآلات مجموعة واسعة من المهام تلقائيًا، بحيث يتعين على العاملين تطوير مهارات جديدة تسمح لهم بالعمل جنبًا إلى جنب مع الآلات واستغلال قدراتها.
من أجل تمكين كل شخص من الاندماج في هذا العالم، يتطلب الأمر إتاحة الوصول له إلى اكتساب المهارات الأساسية، بما في ذلك التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع والتواصل بين الأشخاص والعمل الجماعي، وبالتالي هناك حاجة إلى تعلم وتأهيل واسع النطاق للمعلمين بحيث يكون باستطاعتهم اكتساب هذه المهارات الجديدة على نطاق واسع، كما هو الأمر في تعليم القراءة والكتابة.
جهاز التربية والتعليم في اسرائيل هو جهاز معقد ومتعدد الأوجه، وهو يتكون من مجموعة واسعة من جهات ذات مصالح مختلفة: وزارة التربية والتعليم، السلطات المحلية، المدارس، المعلمين، أولياء الأمور والطلاب. لكل من هذه العوامل احتياجات ومخاوف واهتمامات وأهداف مختلفة. وجود مثل هذا النظام التعليمي قد يؤدي إلى حالة من الاستيعاب الجزئي والمحلي لهذه القدرات، الأمر الذي سيؤدي إلى توسيع سريع، وبشكل خاص، للفجوات الموجودة فيه اليوم.
إن الاستيعاب الصحيح للذكاء الاصطناعي والمهارات المستمدة منه، إلى جانب القيم والأخلاق المكيفة، سيعزز رأس المال البشري والاقتصاد وينتج استعدادًا أكبر، بحيث يكون جميع خريجيه جاهزين لسوق العمل المستقبلي ويكونون قادرين على تقديم مساهمة كبيرة للمجتمع الإسرائيلي مع التركيز على المحيط الجغرافي الاجتماعي.
خلال عام المنحة الدراسية، سيتم صياغة الإصلاح بنظرة واسعة وشاملة لجهاز التربية والتعليم في اسرائيل لاستيعاب الذكاء الاصطناعي كمهارة أساسية مطلوبة، سيتم وضع البنية التحتية التي تمكّن من ترويج معيار أخلاقي في استخدام الذكاء الاصطناعي في جهاز التربية والتعليم، بالاعتماد على المشاركة الواسعة للسلطات المحلية في جهاز التربية والتعليم وتدريب وكلاء تغيير منهجي مثل مديري المدارس.
لامركزية الصلاحيات للسلطات المحلية –
استمرارًا لتقرير كوهين – بخار الذي قدم توصيات للإصلاح لتعزيز الإقليمية ولامركزية الصلاحيات من الحكم المركزي إلى الحكم المحلي والاقليمي بقيادة وزارة الداخلية بالتعاون مع جوينت إلكا (تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)، اتخذت الحكومة القرار 675 القاضي بلامركزية صلاحيات الحكم المركزي إلى الحكم المحلي وتنفيذه بدءاً في إطار الحكومة الـ 36.
في أعقاب صدور القرار، نشأت فرصة جدية للتأثير على اتجاه اللامركزية من جهة، ومن جهة أخرى إظهار التحديات والمخاطر من خلال التعلم من تجارب الدول الأخرى. لا مركزية الصلاحيات هي خطوة كبيرة على مستوى النظم وتؤثر على المواطن في إسرائيل في حياته اليومية، ومن هنا أهميتها الكبيرة. اتفقت لجنة التوجيه على أن لامركزية الصلاحيات وتمكين الحكم المحلي هما بمثابة أمر مهم لشكل عمل الحكومة والسلطات المحلية، وأنه من الأهمية بمكان دفع ذلك نحو التنفيذ.
خلال عام المنحة، قام مردخاي بتطوير هذا المجال مع فريق جوينت إلكا في 3 مجالات عمل رئيسية: تصميم السياسات، البحث، وتطوير المعرفة، والالتقاء مع وكلاء التغيير واستيعاب اللغة. في كل واحدة من هذه المجالات، تم تبني عدة قنوات للعمل وقسم من هذه العمليات لم يكتمل بعد.
وفي مجال تصميم السياسات، تمت كتابة خارطة طريق من أجل لامركزية مثلى للوزارات وتمت الاستشارة ومرافقة الوزارات لتعزيز اللامركزية. وتم تنفيذ خطوة تجريبية لتحقيق اللامركزية العميقة مع وزارة الرفاه. وفي مجال البحث تمت كتابة “وثيقة اللامركزية” (بحث متعمق في المجال)، وعُقدت اجتماعات مع الخبراء وبدأ التعاون مع أل- OECD. وفي مجال اللغة ووكلاء التغيير، ألقى مردخاي محاضرات حول هذا الموضوع للمتمرنين والموظفين في الوزارات والسلطات المحلية والمجتمع المدني، وتم تطوير ورش عمل للتعلم والتجربة في الموضوع، ومن بين أمور أخرى، مع “المدرشاه” الوطنية.
مع نهاية عام المنحة، يستمر مردخاي وإلكا في العمل في المجال من اجل الاستفادة القصوى من هذه الخطوة.
“لا يتم تنفيذ تغييرات الأنظمة المجتمعية بضربة سيف وكذلك ليس بتهور، ولهذا الغرض هناك حاجة لوجود أصحاب رؤى يتصرفون انطلاقا من رسالة مجتمعية، مثابرة خلال تجنيد الشركاء والحلفاء. بصفتي المستحق الأول لمنحة بخار، أسمح لنفسي أن أقول إن منحة باخر تتيح بيئة عمل وتنمية فكرية بهذه الروح، بروح يوسي بخار“. مردخاي كوهين
طوال حياته المهنية والجماهيرية، عمل مردخاي بموجب رؤية اجتماعية واقتصادية مبلورة. كان هدفه الرئيسي ولا يزال ترسيخ أسس المبنى الرسمي الإسرائيلي، تقليص الفجوات بين القطاعات في المجتمع الإسرائيلي، تعزيز الديمقراطية والحراك الاجتماعي، وتحسين أداء الهيئات العامة لصالح المواطن. من خلال دوره كمدير عام لوزارة الداخلية، تم تعيين مردخاي رئيسًا لفريق من الخبراء لإحداث إصلاحات على مستوى المناطق، ومنح الصلاحيات للحكم المحلي. عمل المرحوم الدكتور يوسي بخار في الفريق كرئيس للجنة الاستشارية في جوينت إلكا.
واستمرارًا لهذا المسار، قدم مردخاي ترشيحه ليصبح أول زميل في منحة بخار، بعد عملية اختيار مركبة، اختارت لجنة التوجيه مردخاي كوهين كأول مستحق لمنحة زميل لتعزيز التغيير الشمولي وتحقيق رؤيته بما يتعلق بتوزيع الصلاحيات في السلطات المحلية في البلاد، وبالتالي تحسين جودة الحياة لجميع السكان. أنهى مردخاي عمله كمستحق منحة بخار في أيار/ مايو 2023، بعد عام حافلة بالعمل.
خلال عام المنحة، عمل مردخاي على تعزيز لامركزية الصلاحيات السلطات المحلية بالتعاون مع طاقم جوينت إلكا في مجموعة متنوعة من المجالات. ومع نهاية العام، تم وضع منتجات متعمقة وتم تحقيق العديد من الإنجازات المبتكرة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، قاد جولتي “حافلة يوسي” اللتين انطلقتا هذا العام، إحداهما إلى النقب للقاء المجتمع البدوي هناك، والأخرى إلى يوكنعام ومجدال هعيمك – لفحص الصناعة المبتكرة في الضواحي وعلاقتها بالحكم المحلي.
أنهى مردخاي كوهين عام المنحة، لكن التعاون والارتباط العميق الذي نشأ بينه وبين جوينت إلكا وعائلة بخار سيستمر في إحداث تغييرات منهجية في إسرائيل.
ولد مردخاي كوهين وتلقى تعليمه في حتسور هجليليت، بما في ذلك الدراسة في المدرسة الإعدادية في مدرسة حتسور وفي المؤسسة الدينية الثانوية، التي أسستها حركة تامي، أكمل دراسته الثانوية في المدرسة الثانوية في مدرسة بيزك الداخلية في القدس. وبعد التخرج تجند للواء “ناحال” وعمل مُسعفًا قتاليًا. أكمل مردخاي دراسته الجامعية للقب الأول والثاني في الجامعة العبرية في قسم العلوم السياسية بالإضافة إلى درجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
بدأ نشاطه الاجتماعي في إطار برنامج الناشطين الجماهيريين في الجامعة العبرية، وكذلك في نشاط خلية الطلاب (العدالة الاجتماعية). وجنبًا إلى جنب مع دراسته، انضم مردخاي إلى طاقم التدريب في مساكن “مسيلة”، وهي مؤسسة مغلقة للفتيات المعرضات للخطر.
في عام 1999 بدأ دراسته في معهد ماندل للقيادة في القدس، وبعد عامين وكخريج من المعهد وبعد الخوض في نماذج توزيع الصلاحيات وإنشاء مديريات لوائية في إسرائيل وحول العالم، انضم إلى مشروع “علاج موضعي”.الذي يتم إدارته في مكتب رئيس الوزراء، وتركز على صياغة وتنفيذ خطط رئيسية شاملة لعدد من السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد في الضواحي، جغرافيًا واجتماعيًا، وقد ركّز مردخاي أنشطة المشروع في السلطات المحلية في الشمال.
بعد ذلك بوقت قصير، التحق مردخاي بصندوق “راشي” لمدة 9 سنوات وذلك كمدير للواء الشمال ثم كنائب لرئيس صندوق “راشي”. وفي إطار وظيفته، قدم مجموعة واسعة من الاجابات والحلول للسلطات المحلية في الشمال. ذروة النشاط في الشمال جاءت بعد الأزمة في حرب لبنان الثانية، وذلك في ظل ضعف شديد في أداء السلطات المحلية والهيئات الحكومية. قاد مردخاي برنامج تعزيز الشمال بقيادة شركاء من القطاع الثالث ومن خلال شراكة حكومية. كجزء من البرنامج، تم إنشاء ما يلي: مراكز للشبيبة، مراكز الطفولة المبكرة، المنازل الدافئة للفتيات المعرضات للخطر، برامج لتنجيع الإدارة وتحسينها في السلطات المحلية في الأيام العادية وفي الطوارئ، كامبوس تل حاي الجديد، كامبوس مروم جليل، المكتبات في كلية “ناهر هيردين” وكلية تل حاي، تقديم منح دراسية للطلاب وتم تطوير مراكز مختبرات أبحاث للطلاب. في نهاية فترة عمله في مؤسسة “راشي”، شغل منصب مدير إدارة الحكم المحلي في وزارة الداخلية، عام 2012.
في إطار عمله في الصندوق، قاد مردخاي سلسلة من العمليات الرائدة – إنشاء وتوسيع احتياطي إداري للحكم المحلي – متمرنون للحكم المحلي، إنشاء مجموعة عناقيد إقليمية بالشراكة مع جوينت إلكا، الانتقال من التنظيم الموحد إلى التنظيم التفاضلي بما في ذلك برامج للتنمية الاقتصادية وتطوير رأس المال البشري في السلطات المحلية.
مع تعيينه في منصب المدير العام لوزارة الداخلية في عام 2017، أكمل مردخاي تغييرًا تنظيميًا شاملاً في وزارة الداخلية وقاد بالتعاون مع إدارة الوزارة إصلاحات في اللجان الجغرافية التوزيعية، الاستمرار في إنشاء العناقيد، الانتقال من برامج الإشفاء إلى الانطلاق الاقتصادي، تقليص عدد السلطات المحلية العاملة في ظل لجان معينة، وزيادة كبيرة في ميزانية وزارة الداخلية لصالح السلطات المحلية الضعيفة وغير ذلك.
وجنبًا الى جنب مع مسؤوليات وظيفته، عمل مردخاي في السنوات 20-21 كرئيس للجنة القطرية للبناء والتنظيم ورئيس اللجنة القطرية للبنى التحتية. وفي هذه المهمات أيضًا، سعى مردخاي لتحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على الموارد الطبيعية والحاجة إلى تطوير البنية التحتية مع التركيز على الرؤية الإقليمية وتقليص الفجوات بين الضواحي والمركز.
تم تعيين مردخاي رئيسا لطاقم من الخبراء للعمل على إصلاح إقليمي وتوزيع الصلاحيات في الحكم المحلي. وكان من بين أعضاء الطاقم المرحوم الدكتور يوسي بخار الذي عمل في الطاقم كرئيس للجنة الاستشارية في جوينت إلكا، وكذلك عمل خبراء آخرون في المجالات الأكاديمية والقانونية والاقتصادية.
الأعمال والموظفين الكبار وأصدقاء للانضمام إليه في جولة في المدن في جميع أنحاء البلاد – وذلك لتعريفهم على واقع الحياة الاجتماعية في الضواحي.
اعتاد يوسي أن يقول لضيوفه: “يصعب عليّ التصديق أن أناساً مثلي ومثلك وُلدوا في إسرائيل ولم يزوروا أبدًا سديروت ويروحام ولا حتى عكا”.
في إطار المنحة تقرر، بمبادرة مشتركة من إدارة جوينت إلكا وعائلة بخار، احياء الذكرى ومواصلة عمله المهم، وإنشاء منحة زمالة على اسم يوسي بخار ومواصلة اللقاءات المتميّزة في إطار “حافلة يوسي “. سيتمكن ركاب “حافلة يوسي” من القيام بدور هام في تعزيز هذه المبادرات والعمل على إنجاح مستحقي المنح من خلال قدراتهم المهنية والشخصية وحتى المالية – وفقًا لرغباتهم/نّ.
ستقيم “حافلة يوسي” أنشطة منتظمة على مدار العام كنشاط داعم لمتلقي المنح. وعلى مر السنين، سينمو النادي وسُيضاف رأس مال بشري إلى صفوفه من أجل النجاح في التحديات الكبيرة التي تنتظره.
"أنا اؤمن أن النشاط الاجتماعي جزء من واجباتنا وحقوقنا أثناء نشاطنا التجاري العادي"
في أكتوبر 2022، انطلقت الجولة الأولى لـ "حافلة يوسي". قام أكثر من 30 من زملاء المنحة وكبار أعضاء مجتمع الأعمال في إسرائيل وكبار مسؤولي القطاع العام، إلى جانب ممثلي العائلة وجوينت والمنحة، بجولة تعريفية على المجتمع البدوي في النقب، خلال الجولة عُرضت على المشاركين القضايا والتحديات الرئيسية المطروحة: مشكلة الأرض ومحاولات الوصول الى اتفاقات عبر التاريخ، صراع الأجيال في المجتمع، قضية الجريمة وجذورها، مكانة المرأة ومسألة تعدد الزوجات، القيادة الجديدة والرائدة. وكذلك التماس المعقد بين المجتمع البدوي والسلطات المحلية والحكومة.
سوف نتصل بك قريبا..